البنك الدولي : المياه سبب رئيسي في الكوارث الطبيعية

0
0

 

 

أكد البنك الدولي أن المياه أصبحت سبب رئيسي في غالبية الكوارث الطبيعية

مشيرا إلي أن الماء عنصر أساسي في كل ميادين التنمية، وهو بذلك القاطرة التي تُحرِّك النمو الاقتصادي، والدعامة التي ترتكز عليها صحة النظم البيئية وسلامتها، وهو عامل جوهري وأساسي للحياة ذاتها.

 

بيد أنَّ تغيُّر المناخ يُعبِّر عن نفسه من خلال الماء فتسعةُ من كل عشر كوارث طبيعية لها صلة بالمياه، وتتعاقب تلك المخاطر المناخية في منظومات الغذاء والطاقة والعمران والبيئة.

وإذا كان لنا أن نُحقِّق الأهداف المناخية والإنمائية، فيجب أن يكون الماء في صميم إستراتيجيات التكيُّف حتى يتسنَّى لنا إعادة البناء على نحوٍ أفضل.

 

والبنك الدولي هو أكبر مَصْدر متعدد الأطراف لتمويل الأنشطة المتصلة بالمياه في البلدان النامية.

وهو يعمل بالتعاون مع الشركاء لتحقيق عالمٍ ينعم فيه الجميع بالأمن المائي بالتركيز في عددٍ من المجالات المترابطة مثل إمدادات مياه الشرب، والصرف الصحي، وإدارة الموارد المائية، والري في الزراعة.

 

من ناحية، يُؤثِّر تيسير الحصول على خدمات تُدار إدارةً سليمة للمياه والصرف الصحي تأثيرا مباشرا على صحة المجتمع ورفاهته، وهو ما يُؤثِّر بالتبعية على مستويات التحصيل الدراسي، وإنتاجية العمل في هذا المجتمع، ومن ثمَّ يُسهِم في تخفيف وطأة الفقر. ومن ناحيةً أخرى، قد تكون لإدارة الموارد المائية إدارةً سليمة آثارُ إيجابية ملموسة على الإنتاج الزراعي، وسلامة البيئة، وتوليد الطاقة. وأخذاً بعين الاعتبار هذه العلاقات المترابطة التي تتحرك في الاتجاهين، يكتسب التفكير فيما هو أبعد من الحلول لكل قطاع على حدة أهميةً متزايدة، لاسيما في ضوء جائحة فيروس كورونا، وتغيُّر المناخ.